ورد التّوقيع بخطّ مولانا صاحب الزّمان (عجّل اللّه تعالى فرجه): “وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنّهم حجّتي عليكم وأنا حجّة الله عليهم” (كمال الدين ٢ / ٤٨٣، الباب ٤٥، الحديث ٤)

ورد عن الإمام الصّادق (عليه السّلام): قبل قيام القائم خمس علاماتٍ محتومات: اليماني، والسّفياني، والصّيحة، وقتل النّفس الزّكيّة، والخسف بالبيداء. (الصّدوق، كمال الدّين وتمام النّعمة، ج 2، ص 650)

عسى نكون كما في الرّواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله: “يخرج ناسٌ من المشرق فيوطِّئون للمهديّ” (العلاّمة المجلسي، بحار الأنوار، ج 51، ص 87)

ورد عن الإمام الصّادق (عليه السّلام): قبل قيام القائم خمس علاماتٍ محتومات: اليماني، والسّفياني، والصّيحة، وقتل النّفس الزّكيّة، والخسف بالبيداء. (الصّدوق، كمال الدّين وتمام النّعمة، ج 2، ص 650)

الانتظار هو التّرقّب وترصّد حقيقةٍ قطعيّة

عن ابن أبي يعفور قال

سألت أبا عبد الله (عليه السّلام) عن قول رسول الله صلی الله عليه وآله وسلّم: من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهليّة

قلت: ميتة كفر؟

قال: ميتة ضلال

قلت: فمن مات اليوم وليس له أمام، فميتته ميتة جاهلية؟

فقال: نعم

(الكليني، الكافي، ج 1، ص 376)

الرّوايات تشير إلى أنّ معنى غياب الإمام المهدي (عجّل اللّه تعالى فرجه) هو عدم التّعرّف عليه رغم كونه حاضرًا، فإذا ظهر فالكلّ يقول: (كنت أراه) أو (لقد رأيته). (يوم الخلاص ص 321)

ورد في جواب الحجّة (عجّل اللّه تعالى فرجه) لإسحاق بن يعقوب كما في توقيعه الشّريف: “وأمّا وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشّمس إذا غيّبها عن الأبصار السّحاب، وإنّي لأمانٌ لأهل الأرض، كما أنّ النّجوم أمان أهل السّماء” (ابن بابويه، الصّدوق القمّي، كمال الدّين وإتمام النّعمة، ص 485 باب 45 حديث 4)

عن محمّد بن عثمان العمري، النّائب الثّاني للإمام المهدي (عجّل اللّه تعالى فرجه): “والله إنّ صاحب هذا الأمر ليحضر الموسم كلّ سنةٍ، فيرى النّاس ويعرفهم، ويرونه ولا يعرفونه” (ابن بابويه، الصدوق القمي، كمال الدين وتمام النعمة ص 146 باب 43 حديث 8)

يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا

سورة مريم الآية 12